في حيرة وخوف
أين ذهبت؟
وإلى أين أنت ماض
بعيدا عني
وعن حزن ذكرياتي
وقلائد سلاسلي التي
طالما تزينت بها
فأجبت الماضي
من هنا مضيت
ومن هنا الرحيل قررت
لأنه من هنا مر المسيح
ليأخذني معه إلى حياة جديدة
تتجدد مراحمه كل يوم
ماض إلى الحاضر
وإلى المستقبل البعيد
بعد الأبدية ناظر
مع المسيح
وإلى الملكوت ماض
فلن أعيش بعد الآن في جلبابك
ولن أتزين بحزني وشقائي
في الماضي كنا واحدا
أما اليوم
فلقد انفصلت رحلت ابتعدت
فكما أنت أيها الماضي لا يمكن
أن تصبح اليوم حاضرا
فأنا اليوم لا يمكن
أن أعود بالحاضر والمستقبل
إلى الماضي
فامض بسلام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire