jeudi 3 décembre 2020

ملك ربي وملك الناس

شنية الفايدة؟
من مالك في الدنيا
دار ملك
وكرهبة ملك
وعايلة ملك
وصغار ملك

ونحن لا نملكوا لا راحة البال
ولا ضحكة بالحق خارجة م الجواجي
ولا مخ مرتاح م التخمام

شنوّة الأهم؟
إلّي ما يدري بيه كان المولى
ولاّ خلّي الهم مغطّي بجرتيلة

أوّل ما نملك نملك نفسي
وقت إلي يملك ربّي على كل بلاصة فيها
وآخر ما نملك نملك روحي
كيف ما ينوّر المسيح على كل الظلام إلّي فيها
ووقت إلّي ربّي يجي ويهز متاعه
يلقى نفسي منورة
نظيفة م الدنيا والوسخ إلّي فيها









 

samedi 28 novembre 2020

أجمل نساء الدنيا

من أنت يا امرأة؟

عندما يسميك الساخرون: ما أنت إلا امرأة

عندما يعيرك الجاهلون المحتقرون قائلين: يا امرأة

وعندما  في الشارع تمرين حاملة ظل أنثى

حاملة خزي صفة: امرأة

ومن هي هذة المرأة التي في داخلك؟

من هي هذه المرأة الصارخة الباكية؟ 

سمعت صراخها من الجوف   

من قاع الأنين

أنين وصمت صارخ مكبوت

وخوف وخزي من أن تخرج الصرخة في شكل امرأة

ها أنا أقولها لك: يا امرأة 

لست امرأة  فحسب 

لست امرأة ثم نقطة ونرجع للسطر

كما يقولون

لست ضعيفة للآخر تلجئين

ولا تحملين ضعف الأنثى كما يزعمون

ولست ظلا ولا وهما ولا مرحلة  يعبر بها العابرون

ولست لعبة

ولا تسلية في يد المتسلين

أنت

أنت أجمل النساء

لأن جمالك خالد لا يفنى

فتفوقين في جمالك جميع باقات الزهور 

حين في مرآتك ترين 

لا صورة بشرية فانية

 بل صورة كمال الله في شخص الرب يسوع المسيح

أشكر الرب  لأنك موجودة هنا وهناك

في حياة الكثيرين 

نورا ينير في الظلمة 

وملحا يمنح العالم طعما جديد 

لست امراة وحسب

كوني امرأة في المسيح يسوع

 

jeudi 29 octobre 2020

الجزء الفارغ من الكأس

اعتدنا الحديث عما ينقص

فينا وفيمن حولنا

اعتدنا التركيز على الجزء الفارغ من الكأس

وهذا التركيز: على الأماكن المظلمة طوال الوقت يمنعنا من التمتع بالحياة

ويسوع هو الحياة

فنضيع الطريق

ويسوع هو الطريق للحياة الأبدية

وننسى الحق

ويسوع هو الكلمة الحق

فلنحصر فكرنا في الحياة

ونحتفل بالحياة

نحتفل بالحرية التي منحنا إياها الرب

نحتفل بالحصاد 

نحتفل بالخلاص






 

 

  

samedi 10 octobre 2020

عبثية الحرية إذا ظلت بشرية بحتة: أين تكمن قيودك؟وما تأثير حياتك الماضية على فكرك وسلوكك اليوم؟ من أنت في المسيح؟ وما المسافة التي تفصلك عنه على الرغم من أنك معه؟ الشجاعة هي عدم التوقف عند محطة قرار الحرية بل أن نُقبِلَ على التغيير مصحوبين بنعمة الرب وقدرته ومعونته بنعمته وبروحه القدوس


ما جدوى الحرية
وأن نعلن أننا أحرار
من دون أن نحقق التحرر بالفعل في حياتنا؟
وإن لم نتحرّر بالفعل ؟
فالحرية قرار 
والتحرر مسار ومشوار حياة طويل
ولا تتوقف الحرية عند ذاتها 
بل يجب ان يتبعها التحرر والتقديس
فالتحرّر من قيود الماضي
والموروث الثقافي عن جهل
والعادات القديمة 
والتفكير البشري العقيم
أهم من الحرية السطحية
في المظاهر والعلاقات الأفقية
التحرر العميق  ينبع من علاقة حية مع الرب
نقبل من خلالها أن نكسر كل ظلال الماضي فينا وأن يسطع نوره 
الروحي في كل أركان أفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا
فأين تكمن قيودك؟






 


mardi 15 septembre 2020

الدنيا تبدلت

قبل كانت الناس 

ملمومة

في الحوش في الديار

والشيَّاب تلعب بالخربقة

دايرة بيها صغار وكبار

قبل كان الجار يسئل ع الجار

وكلمة عسلامة وبيكش

تسمعها ديما في الدّوّار


اليوم مازالت الناس تدور

لكن ما تحس كان بالخلا والقفار

الناس تدور وتدور على بعضها

والناس تدور وتغور على بعضها

النتشة ما يقسمها حد مع البراني 

وخايف ملّي يمد ليَّ يديه

وإلّي يسلّم عليّ 

وإلّي في داري جاني


سكّرنا بيبان الديار وشبابكها

خايفين لا يدخل فيها 

المرض والفقر والهم ويفرعسها

والقلب دار 

دخل الخوف وعشش فيه

والمخ محتار يخمم

في غدورة وإلّي صار 

ولا حد ينجّم يواسيه


أخبار مشومة

والناس م الحروب والأمراض مصدومة

تقول يا حسرة على البارح

ويا ويلنا ملّي جاينا غدوة


خايف م اليدين الممدودة ليّ

لا تكون منزوسة والنزاسة فيَّ

وابعدني وما تمسنيش

ومن غير مسافة ما تكلّمنيش


الدنيا تبدلت

وما دايم وثابت ما يتبدّلش كان ربي

يسوع ع الأرض جى وعاش

دايرين بيه الناس

وعاش الآلام ع الصليب وحده

يعرف الموت والمرض والنزاسة

الموت غلبه

والمرض شفاه

ونظف الناس م الخطية والنزاسة

هو إلّي كان طاهر من راسه لساسه

هو إلّي دخل لدار المزمّر والزوالي

وإلّي تاعب وخايف

والفقير إلّي يخزر بعينيه ويموت بغصته

على خاطر ما ينجمش بشري الغالي


يسوع يعطي راحة البال

والراحة ما تتشراش بالفلوس

يعطي الراحة والسلام

حتى وناي فقير ومريض ومنزوس

بكلامه المقدّس وبروحه القدوس


هو إلّي يجيني وناي وحدي 

هو إلي يعطيني السلام في قلبي ويفرّحني

هو إلّي قال نعطيكم سلام

موش كيما العالم يعطيكم

يعرف على قد ما يعطيكم العالم

حتى شيء ماهو باش يكفيكم  


ناي إلي كيف تصلبت على جالكم

غلبت الموت والمرض والنزاسة

ناي شربت المر إلّي يشربه المريض في كاسه

ناي ندق على باب القلوب والباب شكون يحلّه

الباب إلّي سكره الخوف ناي نحلّه ونحرره


ناي يسوع المسيح

عمّانوئيل الله معاكم

يشدكم من يديكم ويرعاكم

وبدمَّه ع الصليب شراكم

وبقيامته م الموت حياكم 



dimanche 7 juin 2020

لغدنا رجاء

بين الوعد وتحقيق الوعد 
بحر أحمر نشقه بمعونة يد الرب 
بين الوعد وتحقيق الوعد
بحيرة نجتازها كل واحد في قاربه
وما أحلى أن يكون في داخل القارب 
يسوع المسيح مسكّن الأمواج ومهدئ العواصف 
بين الوعد وتحقيق الوعد
صحراء نجتازها بعمود نار وسحابة الرب 
وطول الطريق تظل أعيننا مركزة على صاحب الطريق ومشكّله
على ممهد الطريق ومسهّله
على واهب الإيمان والصبر والرجاء 
أنه دائما لغدنا رجاء
وأننا لن نمتلك الأرض بقوتنا ولا بذراعها نخلص
 - ولكن بفضل يمناك وذراعك ونور وجهك" يا رب - مز: ٤٤ :٣"
yessou3horia.blogspot.com.  


samedi 7 mars 2020

خوف وهروب

لا تقعوا على وجوهكم مرتعبين
ومن حثيث ورقة تسوقها الريح فزعين
بل ارفعوا رؤوسكم
انهضوا منتصرين
في محضر الفادي 
يسوع المسيح القائل : أنا هو، لا تخافوا  
الابن الحبيب  
والملك المسيا العظيم




اللاويين ٢٦: ٣٦

jeudi 27 février 2020

رسالة إليكِ

قالوا عنك أنّك حالمة فأجرئي وأحلمي مع المسيح 
وأنك ضعيفة فألبسي قوة الفادي المريح
وأنك ستسقطين لا محالة 
فاجعلي الصامد يعطيك صمودا
 والعالي يرفعك من السقوط
لطالما ضربوك وشتموك ولم تستطيعي الردّ
فاتجهي نحو من ضربوه وعيّروه
ولكنه ظل صامدًا إلى أن أكمل عمل الآب
نعم طردوك وشرّدوك فاسكني في حضن الآب
وقالوا بأنّك بلا قيمة
فلتتجذر عروقك في أرض الملكوت
فمن أنت يا امرأة؟
ليس ما كنت 
بل ما أنت اليوم وما ستكونين في عيني المسيح؟
قالوا لك أن كل هذا وذاك مستحيل
وأنك حالمة بعيدة عن الواقع 
تحلمين وتحلمين
وتشيّدين قصورًا من رمل من سراب
فهل وعود الرب سراب؟
هل قدرة الله تقف أمام الحواجز أمام المستحيل؟
ألا يقول كن فيكون ويأمر فيصير!
قالوا وقالوا الكثير
ولكن الكلمة تمحو من الكلمات  الكثير الكثير الكثير...





mercredi 19 février 2020

الإيمان

لا أنظر إلى ما لا أملكه، بل ما لا أملكه بالإيمان أراه

undefined

mardi 18 février 2020

صراع الحياة أم انتصار أبدية الحياة


عندما كنت في ريعان شبابي، في أيام صغري، كنت حالما خلاّقا مبدعا لعالم من الخيال
كنت أتصارع مع طواحين الهواء
مع الأشباح التي تخيفني ليلا، منتصرا عليها في وضح النهار
وفي كهولتي اصطدمت بحقيقة أن هذا العالم ليس إلا مركبة ورقية لا تستطيع عبور مياه الحياة الجارفة
وفي كل مراحل الحياة التي لم تنته بعد،
 لم يُرني هذا العالم إلا صغري أمامه،
 أمام تيار هذه الحياة
واكتشفت حينها أنّ سندي الوحيد هو الله
فأحيانا هو الذي يهدئ أمواج البحر (لوقا 8: 22-25) وأحيانا أخرى يعبرها معي فلا تغمرني المياه (إشعياء 43: 1-3)
وما فهمته من هذه الحياة هو أن كفايتي في الرب وأن كل الركض باطل ما عدى العدو في سبيل العلاقة مع الله (الجامعة 3: 10-15) حيث ستكون أبديتي
وأن كل البنايات الأرضية فانية مهما كانت حجارتها ثمينة فهي لا تصمد أمام الزمن
وما أتوق له في شيخوختي هو قلب يتذكر الله رغم تهرّم الذهن وتصدّع خيمة الجسد بمفعول الزمن.
وما قلته لنفسي هو كم هي حاجتي الآن وأنا مازلت في قواي الجسدية والذهنية والنفسية أن أبني لي بيتا على الصخر بيتا أبديا
 يكون عماده العلاقة الحميمة بل الالتصاق بالله حيث يكون سندي وخلّي، حيث يكون الله هو بيتي الأبدي قبل فوات الأوان

وقت ما يطير عليك النوم

كيف يطير عليك النوم وتتحير وتخاف وتكثر عليك الهموم وتحاول تسيطر على الظروف والأمور موش ماشية والضغط يزيد عليك يوم بعد يوم كيف يطير عليك النو...