vendredi 13 janvier 2023

محدودية القدرة

 الإنسان بطبيعته يريد التحكم في جميع الظروف. ويمكن أن يكون ذلك أمرا طبيعيا، فالله عند خلقه للبشر قال آمرا «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ»." (تك 1: 28). ولكن هذا الأمر يمنح الإنسان سلطة محدودة، وهذا ما قد ننساه أحيانا عندما نجدّ في محاولة يائسة للتحكم في ظروف خارج نطاق سلطاننا، حيث أن السليم يكمن في أن نعمل ما في وسعنا في نطاق صلاحيتنا ونترك بالتمام الباقي في يد الله. وهذا يتطلب وعيا بل خضوعا بل تسليما بل تواضعا أمام عجزنا بل قبولا لأمور وظروف كثيرة لا نستطيع تغييرها، ومع ذلك نحيا في سلام وطمأنينة وأمان رغم كل الظروف التي قد توحي بالخطر واعيين ومؤمنين أن الكل تحت سلطان أعظم وهو سلطان الله، كما هو مكتوب "إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا فَلاَ تَأْمَنُوا»." (إش 7: 9)


وقت ما يطير عليك النوم

كيف يطير عليك النوم وتتحير وتخاف وتكثر عليك الهموم وتحاول تسيطر على الظروف والأمور موش ماشية والضغط يزيد عليك يوم بعد يوم كيف يطير عليك النو...