mardi 15 septembre 2020

الدنيا تبدلت

قبل كانت الناس 

ملمومة

في الحوش في الديار

والشيَّاب تلعب بالخربقة

دايرة بيها صغار وكبار

قبل كان الجار يسئل ع الجار

وكلمة عسلامة وبيكش

تسمعها ديما في الدّوّار


اليوم مازالت الناس تدور

لكن ما تحس كان بالخلا والقفار

الناس تدور وتدور على بعضها

والناس تدور وتغور على بعضها

النتشة ما يقسمها حد مع البراني 

وخايف ملّي يمد ليَّ يديه

وإلّي يسلّم عليّ 

وإلّي في داري جاني


سكّرنا بيبان الديار وشبابكها

خايفين لا يدخل فيها 

المرض والفقر والهم ويفرعسها

والقلب دار 

دخل الخوف وعشش فيه

والمخ محتار يخمم

في غدورة وإلّي صار 

ولا حد ينجّم يواسيه


أخبار مشومة

والناس م الحروب والأمراض مصدومة

تقول يا حسرة على البارح

ويا ويلنا ملّي جاينا غدوة


خايف م اليدين الممدودة ليّ

لا تكون منزوسة والنزاسة فيَّ

وابعدني وما تمسنيش

ومن غير مسافة ما تكلّمنيش


الدنيا تبدلت

وما دايم وثابت ما يتبدّلش كان ربي

يسوع ع الأرض جى وعاش

دايرين بيه الناس

وعاش الآلام ع الصليب وحده

يعرف الموت والمرض والنزاسة

الموت غلبه

والمرض شفاه

ونظف الناس م الخطية والنزاسة

هو إلّي كان طاهر من راسه لساسه

هو إلّي دخل لدار المزمّر والزوالي

وإلّي تاعب وخايف

والفقير إلّي يخزر بعينيه ويموت بغصته

على خاطر ما ينجمش بشري الغالي


يسوع يعطي راحة البال

والراحة ما تتشراش بالفلوس

يعطي الراحة والسلام

حتى وناي فقير ومريض ومنزوس

بكلامه المقدّس وبروحه القدوس


هو إلّي يجيني وناي وحدي 

هو إلي يعطيني السلام في قلبي ويفرّحني

هو إلّي قال نعطيكم سلام

موش كيما العالم يعطيكم

يعرف على قد ما يعطيكم العالم

حتى شيء ماهو باش يكفيكم  


ناي إلي كيف تصلبت على جالكم

غلبت الموت والمرض والنزاسة

ناي شربت المر إلّي يشربه المريض في كاسه

ناي ندق على باب القلوب والباب شكون يحلّه

الباب إلّي سكره الخوف ناي نحلّه ونحرره


ناي يسوع المسيح

عمّانوئيل الله معاكم

يشدكم من يديكم ويرعاكم

وبدمَّه ع الصليب شراكم

وبقيامته م الموت حياكم 



وقت ما يطير عليك النوم

كيف يطير عليك النوم وتتحير وتخاف وتكثر عليك الهموم وتحاول تسيطر على الظروف والأمور موش ماشية والضغط يزيد عليك يوم بعد يوم كيف يطير عليك النو...