إن ما يجول في خواطرنا من أفكار ومشاعر ليس إلا فرضيات تعكس دائما الواقع المعاش أو الظروف الخارجية أو ما يسمى بالعيان، ولكنها لا تعكس بالضرورة الحق أو الحقيقة
وللتأكد من كل فرضية، يتعين فحصها بعكسها على الحق الإلهي من خلال الكلمة المقدسة ومن خلال الاتصال المباشر مع الروح القدس في الصلاة . ولا يتم التأكد من الفرضية الفكرية أو الشعورية إلا من خلال هاتين الطريقتين لأن كل ماهو بشري لا يمكن تفحصه إلا من خلال الحق الإلهي لأنه المقياس الذي لا يحتمل أي اعوجاج
وإذا ظلت الفرضية لامعة مضيئة ساطعة على اثر انعكاسها على الحق الإلهي فهذا يؤكدها ولكن إذا فقدت لمعانها وأصبحت ظلمة فهذا يدحضها