samedi 23 juin 2018

الإيمان وفقدان البصر الروحي

عندما يضعف إيمانك ولا تعود ترى يد الرب وهي تعمل في حياتك
خذ وقتا تصمت فيه أفكارك ومشاعرك 
وصلي
ولئن أحسست بالوحدة 
فأنت معه 
بل بالأحرى هو معك 
بقربك
وبعد لحظات من الإحساس بالوحدة 
تكون أحيانا ساعات 
وأحيانا أياما وشهور
تعاودك الذكرى 
وكلمات تحيي قلبك وتوقظك
بأن اليقين بوجود الإله بقربك 
أهمّ من إحساسك المتقلّب في أغلب الأحيان 
وعلى هذا اليقين تبني إيمانك 
لا على مجرد الشعور 
المتغيّر في أغلب الأحيان
وحينها تعاودك الذكرى 
حول ما صنع الرب في حياتك  
وتتذكر يده القديرة 
وحمايته 
ومعجزاته في حياتك
وتتذكّر كيف نجّاك ممّا قد يكون أصعب من أن تتحمّله

يمكن أن تكون قد عشت لحظات صعبة في حياتك                 ولكن تذكّر أن الرب قد نجّاك مما قد لا تكون لك القدرة على إحتماله
     أصابك مرض                                                                       ولكنه نجاك من                 
  مررت بألام جسدية                                                                    ولكنه نجاك من             
مررت بآلام نفسية                                                                    ولكنه نجاك من              
مررت بأوقات صعبة                                                                  ولكنه نجاك من             
                    
                               
     وحينها ترفع صلوات شكر للرب
على ما عمله في حياتك 
وعندها تزال الغشاوة من على قلبك 
وتعود تراه
لأنه هنا 
قريب منك
لم يبتعد أبدا 
وحينها تنظر لنفسك وللحياة بطريقة جديدة 
ليس بمنظار بشري حزين 
ولكن بعيني الرب
وبنوره
ومن خلال ما يريدك أن تراه


"لا أنقطع عن شكر الله لأجلكم وعن ذكركم في صلواتي حتى يهبكم إله ربنا يسوع المسيح أبو المجد روح حكمة وإلهام لتعرفوه معرفة كاملة إذ تستنير بصائر قلوبكم فتعلموا ما في دعوته لكم من رجاء وماهو غنى مجد ميراثه في القديسين وماهي عظمة قدرته الفائقة المعلنة لنا نحن المؤمنين"
أفسس 1: 16-19




  

 

lundi 4 juin 2018

بدّل اللغة

ما تقولش على روحك: مازلت صغير وضعيف والخوف ساكن فيّ
ما تقولش على روحك: ما عنديش قوّة والدنيا جهمت عليّ
ما تقولش: الدنيا غداّرة والوقت صعيب والناس غَلبوني وغلْبوا عليّ

 هذا كلام عليه كبرنا وتعلمنا
والكلام كسّر عظامنا وعوِّجها
والكلام ولاّ أفكار
أسوار عالية ما كسّرناهاش
ياخي كسرتنا وعجزتنا

 لكن كلامه هوّ قوله وعاوده مرّات ومرّات
وكل مرة تتعاود تولّي بالوقت أيامات
وكلامه تعرفه ويعشش حقيقة واضحة في قلبك
ومن قلبك يفسّخ إلي تبنى من كلامات

هو الكلمة يدخل في العظام ويصوّبها بالصواب
هو الكلمة وبروحه لا يعرف حد ولا ضعف
ليه السلطان، الدايم اسمه يكسّر كل البَرْيَارَات
وينحيّ منك الخوف ويعطيك قلب صنديد
يوقف قدام أعلى الجبولات

 وما تقوليش: مازلت طفلة صغيرة غشيرة راك مرا بقدها
ولدي اليوم راجل قاعد بين الكبارات
وما تخافش كي تحس بروحك وحدك
ناي هو إليّ بعثتك ووين بعثتك نكون بجنبك ننجيك
وناي نعلمك شتقول وشتحكي وآش تعمل وناي نحس بلّي بيك

ناي يسوع المسيح إلهك الساكن بروحي القدوس فيك
ناي يسوع المسيح إلهك إلّي يزرع روح القوة والعزيمة فيك

وقت ما يطير عليك النوم

كيف يطير عليك النوم وتتحير وتخاف وتكثر عليك الهموم وتحاول تسيطر على الظروف والأمور موش ماشية والضغط يزيد عليك يوم بعد يوم كيف يطير عليك النو...